الأحد، 25 يوليو 2010

هل سالتم أنفسكم يوما .. ماسبب الانقطاع؟!










حالات كثيرة نشهدها في اليوم والليلة تتكرر امامنا دون ان يضع "البعض" يدة على العلة والسبب.

فمثلا

يدخل الشخص النادي .. ويشترك بمئات الريالات .. ويبدا اول الايام بجد واجتهاد .. يوم..يومين .. ثلاثة .. ثم ينقطع!


ينتهي اشتراكة دون ان تطأ قدمة النادي .. ويكون مجرد ذكرى يكررها في كل مجلس يجلس فية : والله اشتركت في النادي ومادخلت النادي الا 3 مرات .


يشتر الشخص كتاب ويفتح الكتاب .. ويقرأ خمسين صفحة او 60 دفعة واحدة ولان الكتاب مكون ومن 320 صفحة ، فان القراءة تتوقف عند هدة الصفحة دون اكمال قراءة باقي الكتاب ويركنة على جنب ويمضي على الكتاب اسبوع وشهر وشهرين ويعلو الكتاب الغبار دون ان يقلب صفحاتة !..


يتحمس ويجهز كل ماعندة من عدة وعتاد ويسال ويستفسر ويروح ويجي ويراسل ثم يفتح المدونة الشخصية بعد ان صرف ماصرف يكتب موضوعا او موضوعين او 3 لا كثرت ويستمر بعدها الشهر والشهرين وال 3 , فلا يزور مدونتة الا في السنة حسنة




هل سالتم انفسكم يوما .. ماسبب الانقطاع !؟


لماذا اعمالنا دائما تؤول الى الانقطاع .. نبداء بحماس كبير ثم ننقطع؟


السبب بكل بساطة هو: اننا نقحم انفسنا في أعمال لانحبها ولانستمتع بها !..



المتعة هي وقود الاستمرار ، هي التي تشحد النفس للاستمرا ر اقول ذلك في الاعمال الغير تكليفية تلك التي بمبادرة الشخص من ذاتة .. اما الاعمال التكليفية فحتى لو غاب عامل المتعة فيها فربما الخوف من المساءلة او السعي وراء الرزق


في الاخير اخواني اخواتي لابد ان ندخل في اعمالنا المتعة لكي تستمر ولاتنقطع ويكون لها مردود على انفسنا


وفي الختام سلام